الثلاثاء ١٣ / أيار-مايو / ٢٠٢٥
+963 956 908453 :للتواصل معنا
blog page

الأخبار / أخبار محلية

سورية ملحمة الصمود

أخبار محلية
سورية ملحمة الصمود

 17-4-2023   سورية ملحمة الصمود

 

مصطلح أنيق يطلق على وسائل الاعلام ، والصحافة بشكل خاص باعتبارها أهم وسائل التواصل بين المجتمعات من حيث تناول أمور الحياة ووظائفها ومهامها المتعددة وأخبار الناس المتنوعة.

 وما بين اختلاط الأوراق ودخول الطارئين على هذه المهنة ومابين هذه وتلك ، نجد أن هناك من ينحت أثر إقدامه في صخور السلطة الرابعة كي يترك بصمة في مسرح الصحافة والاعلام بكل عنفوان وارادة.

كلنا يعلم أن الاعلام هو واجهة أي بلد ونحن سخرنا أقلامنا وكلماتنا كسلاح فعال في وجه ما تتعرض له بلدنا.

حالنا حال الجندي السوري الذي يقف على جبهات القتال يرسم ملاحم الانتصارات في زمن أصبحت فيه الصحافة مهنة لمن لا مهنة له حيث زاد التعدي على هذه المهنة من قبل العديد من المتسلقين وباعتبار أننا اليوم نعيش في عصر التكنولوجيا والإنترنت فالكل أصبح ناقلا للخبر دون التأكد من مدى مصداقيته في سباق ماراثوني لنقل الخبر والحصول على شعبية أكبر في هذا العالم الافتراضي ففي الوقت الذي كان فيه العمل في الصحافة يحتاج مؤهلات علمية وشروط وخبرة في هذا المجال هناك من قضوا على هذه المصداقية المهنية طبعا لذا لابد من أن نقول لهم اتركوا الصحافة لأهلها لأنها أمانة ومسؤولية حملناها ورسالة أمنا بها وأقسمنا على صونها وأدائها بصدق وشفافية.

فالصحفي الناجح يجب أن يمتلك مقومات لنجاحه لأن نجاح الشخص في أي مجال من مجالات العمل يتطلب شروط ومقومات وبالنسبة للصحفي الناجح لابد أن يمتلك الثقافة الشاملة في كل المجالات ومقومات اللغة السليمة والدقة والمهنية والصدق.

في العمل ومتى امتلك هذه المقومات استطاع النجاح والوصول إلى مرتبة شرف المهنة لأن الصحافة هي صاحبة الجلالة وهي تستحق هذا اللقب لأن الصحافة واجهة البلد وبقوتها تكون قوة البلد والحرب وخير دليل أن الحرب على سورية في بدايتها كانت حربا إعلامية انتصرت وكشفت زيف المؤامرة الكبرى على بلدنا. بلد الشمس فسورية هي الشمس التي لن تغيب والاسطورة التي لا ولن تقهر.

سورية هي الأم.

سورية هي الجيش. 

هي الشهيد والجريح وهي ملحمة الصمود.

 

بقلم: علا عادل خدوج