2023-06-11 هل هي تفاعلات الطبيعة أم غضب السماء؟
اليوم مازال الشعب السوري يقبع تحت ركام الأزمات بعد فاجعة زلزال 6 شباط هذا التاريخ المشؤوم حيث انتشرت رائحة الموت في كل مكان.
موت... ألم. دمار.... تهجير... عصف بسورية بعد الزلزال.
أسر تحت الركام... أطفال... نساء... شيوخ... مشاهد تبكي الحجر وتبكي أقسى القلوب بين البشر.
الطبيعة إذا غضبت نفثت عن غضبها وعبرت عنه من خلال تفاعلاتها من زلازل وبراكين واعاصير وغيرها.
فهل زلزال سورية كان من تفاعلات الطبيعة أم غضب من السماء؟
هل كان زلزلة عظيمة أراد الله منها تخويف عباده أم هو غضب الطبيعة الأم. التي عبرت عنه من خلال تحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض بفعل الزلزال لتحدث كل هذا الدمار والموت.
لكننا لانستطيع أن نقول أن كل مايصيب البشر هو غضب من السماء وابتلاء البشر.
نحن في هذه الحالة حالنا كحال حافلة ركاب على طريق سفر كل شخص له هدف معين وغاية معينة. انقلبت بهم الحافلة فهل الجميع سيذهبون إلى النار بذنب أحدهم كان له غاية سيئة أم الجميع سيدخلون الجنة بجريرة رجل دين مؤمن كان معهم في الحافلة.؟
ويبقى التناقض كما يراه البعض بين الأسباب العلمية للزلزال وبين الحكمة التي أرادها الله تعالى من تلك الظواهر؟
لكن كل ما أستطيع قوله أن الموت والمرض والبلاء يصيب المؤمن وغير المؤمن
بقلم: علا عادل خدوج