حلب الرافد والدعم للاقتصاد السوري (عملاق الصناعة )2023-05-01
حلب أم الصناعة السورية فقد عملت على رفد ودعم الاقتصاد السوري في السنوات السابقة للأزمة السورية ولطالما اصبحت محطة هامة للقوافل التجارية على طريق الحرير بين الصين وشمال إفريقيا وحتى أوروبا
وهاهي اليوم تنعش الاقتصاد السوري من جديد بعد حرب شرسة طالت بالاقتصاد الوطني وتدمير وتخريب للبنى التحتية.
لذلك سوف نسلط الضوء على ما ألم بها وما أصابها من ويلات , فقد دفعت حلب ثمناً باهظاً جرّاء الأزمة التي أصابت البلاد وسرقة معاملها وتوريدها إلى دول الجوار.
وليستفيق أصحاب تلك المعامل من غفوتهم وقد أصبحت مصانعهم خارج بلادهم هذا لم يكن محض صدفة إنما كان مخططاً.
لقد كان الهدف من سرقة حلب هو إصابة الصناعة السورية بالشلل بعد ضرب عمودها الفقري في حلب وإبعاد الصناعة السورية من مضمار المنافسة مع الصناعات العالمية ولكن بالرغم من توقف عملية الإنتاج وعملية التدمير الممنهجة للبنى التحتية إلا أن إرادة وصلابة أهالي مدينة حلب جاء برد قاسي ومباشر على اللصوص والمبغضين للصناعة السورية.
بقلم: علا عادل خدوج